انطلاق مراحل التحكيم في تحدي مربع الإبداع العربي برئاسة عبير جواد شاهين وسليمان عربي الصقار
انطلقت مراحل التحكيم في تحدي مربع الإبداع العربي بقيادة الأستاذة عبير جواد شاهين والأستاذ سليمان عربي الصقار، لتقييم المشاركات المبدعة في مجالات التكنولوجيا، الفنون، الأدب، والعلوم، وفق معايير الابتكار والجودة.
الاخبار
انطلاق مراحل التحكيم في تحدي مربع الإبداع العربي بقيادة الأستاذة عبير جواد شاهين وسليمان عربي الصقار
تحت إشراف الادارة العليا للتحدي والاتحاد الدولي للكتاب العرب وجمعية الاصايل للابداع والفن التشكيلي منظميّ تحدي مربع الابداع العربي، انطلقت رسميًا مراحل التحكيم في تحدي مربع الإبداع العربي لهذا العام، وهو التحدي الذي يُعدّ من أبرز الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع في مجالات التكنولوجيا، الفنون، الأدب، والعلوم على مستوى العالم العربي. تأتي هذه المرحلة الحاسمة بعد شهور من التحضير والمنافسة، حيث تم استقبال مئات المشاركات من الشباب المبدعين من مختلف الدول العربية، استعدادًا لاختيار أفضل الأعمال المتميزة.
وتترأس لجنة التحكيم لهذا العام الأستاذة عبير جواد شاهين، التي تتمتع بخبرة واسعة في مجال تقييم المشاريع الإبداعية والابتكارية. بينما يترأس لجان الفرز والإقصاء المشرف العام على تحدي مربع الابداع العربي الأستاذ سليمان عربي الصقار، الذي يقود فريقًا متخصصًا يضم نخبة من الخبراء والمختصين في المجالات المختلفة للتحدي. وتأتي عملية التحكيم هذه لتعكس الشفافية والموضوعية التي يتميز بها التحدي، إذ يتم تقييم المشاريع وفق معايير محددة ودقيقة تشمل الابتكار، الجودة، الأثر المجتمعي، ومدى التزام المشاركات بالشروط الفنية والموضوعية المطلوبة.
مراحل التحكيم
تتميز مراحل التحكيم في تحدي مربع الإبداع العربي بأنها عملية متكاملة تمر بعدة مراحل تهدف إلى تقييم جميع المشاركات بأعلى معايير الدقة. ففي المرحلة الأولى، يتم فرز جميع الأعمال المشاركة وفق الشروط العامة للقبول، حيث يتأهل فقط من التزموا بجميع المعايير الأساسية للانتقال إلى المرحلة التالية.
بعد ذلك، تبدأ المرحلة الثانية التي تشهد تقييمًا أعمق للمشاريع المتأهلة بناءً على معايير الابتكار والإبداع وجودة العرض. ويتم في هذه المرحلة التركيز على مدى تأثير المشاريع على المجتمع أو البيئة المحيطة بها، بالإضافة إلى مدى تفردها وتميزها عن غيرها من المشاريع.
أما المرحلة الثالثة، فهي مرحلة التقييم المتخصص، حيث يتم تقييم المشاريع بناءً على معايير خاصة لكل مجال من مجالات التحدي، سواء كان في التكنولوجيا أو الفنون أو الأدب أو العلوم. وتشمل هذه المرحلة مقابلات شخصية للمتأهلين، يتم خلالها عرض مشاريعهم ومناقشتها مع لجان التحكيم المتخصصة.
وتُعتبر المرحلة الرابعة والأخيرة مرحلة التحكيم النهائي، حيث يتم اختيار الفائزين بالجائزة الكبرى من خلال لجان التحكيم العليا. ويشترط في هذه المرحلة أن يكون العمل قد تجاوز نسبة 95% من التقييم، وذلك لضمان أن الجائزة تذهب فقط إلى الأعمال التي تستحقها بجدارة.
أهداف التحدي
يهدف تحدي مربع الإبداع العربي إلى اكتشاف المواهب الشابة وتعزيز روح الابتكار والإبداع في الوطن العربي. كما يسعى إلى تشجيع الشباب على التفكير النقدي والابتكاري، وتقديم حلول للمشكلات الحياتية والمجتمعية من خلال مشاريعهم. ويمثل التحدي منصةً تجمع بين الشباب من مختلف الخلفيات والثقافات، ما يعزز التعاون والتفاعل بينهم في بيئة تنافسية صحية.
وقد أشار الأستاذ سليمان عربي الصقار إلى أهمية هذه المرحلة من التحكيم، قائلًا: "نحن أمام مجموعة متميزة من المشاركات التي تعكس مستوى عاليًا من الإبداع والابتكار، والتحدي أمامنا هو اختيار الأفضل من بين هذه المشاركات. نحرص على أن تكون عملية التحكيم عادلة وموضوعية، وأن يحصل كل مشارك على التقييم الذي يستحقه بناءً على معايير واضحة وشفافة".
تكريم الفائزين
بعد الانتهاء من عملية التحكيم وإعلان النتائج، سيتم تنظيم حفل تكريم للفائزين في كل مجال من مجالات التحدي، حيث ستُمنح الجوائز لمن حققوا أعلى الدرجات في التقييم النهائي. كما سيتم تكريم المشاركين الذين تأهلوا للمرحلة النهائية بمنحهم شهادات تقدير لدورهم ومساهماتهم المتميزة.
يُذكر أن التحدي قد لاقى دعمًا واسعًا من المؤسسات الثقافية والتربوية في العالم العربي، كما حظي بمشاركة كبيرة من الشباب الذين يمثلون الأمل في بناء مستقبل أكثر إبداعًا وابتكارًا للأجيال القادمة.
ختامًا
تستمر مراحل التحكيم في تحدي مربع الإبداع العربي لتعكس التزام القائمين عليه بتعزيز الفكر الإبداعي والابتكاري في مجتمعاتنا العربية. وبتوجيه من الأستاذة عبير جواد شاهين والأستاذ سليمان عربي الصقار، يسعى التحدي إلى تحقيق أهدافه في رعاية ودعم الشباب المبدع، وتقديم منصة فريدة تُمكّنهم من التعبير عن مواهبهم وأفكارهم بطريقة تساهم في تطوير مجتمعاتهم وتشكيل مستقبلهم.